ملتقى الاحبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    طرق تنمية الرقابة الذاتية لدى الأطفال الناشئة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 116
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 13/11/2010

    طرق تنمية الرقابة الذاتية لدى الأطفال الناشئة Empty طرق تنمية الرقابة الذاتية لدى الأطفال الناشئة

    مُساهمة  Admin الخميس نوفمبر 25, 2010 5:34 am

    إن تعرض الأطفال لأسباب وجود الرقابة الذاتية وتقويتها منذ الصغر هو المسئول عن قوة دفاعهم عن مبادئهم وأخلاقياتهم، فضلاً عن تمسكهم بها وانقيادهم لها بقناعة.


    طرق تنمية الرقابة الذاتية لدى الأطفال:



    أولاً: ربط الطفل الناشئ بالله :
    ليكن أول شيء يعلمه الوالدان للطفل الناشئ تعريفه بخالقه وربه بأسهل عبارة وأيسر صورة، فإن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين سأل الجارية "أين الله؟" وأشارت إلى السماء قال: "أعتقها فإنها مؤمنة". فإذا عمقت حقيقة الإيمان ورسخت العقيدة الإلهية في قلب الطفل. فإنه ينشأ على المراقبة لله والخشية منه والتسليم لذلك، وسيكون عند الطفل من حساسية الإيمان وإرهاف الضمير ما يكفه عن المفاسد الاجتماعية والوساوس النفسية والمساوئ الخلقية ويكتمل الطفل عقلياً وسلوكياً.



    ثانياً: ربط الأطفال بالقرآن:
    ليس أسهل من القرآن في الحفظ ولا أبلغ في نفوس الأطفال ولا أوقع أثراً. ولذا فإن أسلافنا الصالحين ينصحون به و يشيرون إلى تعليم الأطفال القرآن الكريم وتحفيظهم إياه حتى تتقوم ألسنة الأطفال وتسمو أرواحهم وتخشع به قلوبهم ويرسخ الإيمان في نفوسهم.



    ثالثاً: تعميق الإيمان بصفات الله تعالى:
    يزداد جانب مراقبة الله سبحانه وتعالى لنا باستشعار الطفل أن الله يسمعنا ويرانا ويعلم سرنا ونجوانا ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وبإشعار الطفل الناشئ أن الله لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، وأنه محيط بالأشياء كلها. يمكن استخدام الأدلة البديهية الفطرية لإقناع الأطفال، مثل الاستدلال على وجود شيء غير مرئي بوجود دلائل مرئية أو حسية عليه كوجود الهواء الذي نتنفسه دون أن نراه.



    رابعاً: تكوين عاطفة إيمانية قوية للطفل:
    عاطفة الحب وعاطفة الخوف من أكبر الدوافع والحوافز التي يمكن استخدامها في عمل الخيرات وتنفيذ الطفل المأمورات وترك الشرور والمنهيات. ولابد من توضيح الوالدين للطفل حاجته الدائمة إلى الله، على أساس أن الأمور والأرزاق بيده تعالى، وأن يضع الوالدان نصب عيني الطفل قول الله تعالى في الحديث القدسي: "يا عبادي كلكم ضالٌّ إلا من هديته فاستهدوني أهدكم"، وهذا الحديث يؤصِّل اللجوء إلى الله خاصة وقت الشدة.


    خامساً: غرس حب النبي – صلى الله عليه وسلم – في نفس الطفل الناشئ :

    - فإذا قرأ الطفل الناشئ سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم– وعلم حرصه على هداية الناس وعلم شفاعته لهم ، سوف يعلم الطفل وعلم أن صلاحه وفلاحه و نجاحه مربوط بإتباع النبي.



    سادساً: تحبيب الطفل الناشئ في الجنة ووعده بها ، وتبغيضه للنار وتوعده بها :

    - إن التوازن بين هذين الجانبين كفيلٌ بأن يجعل الطفل الناشئ دائم الرقابة لنفسه.



    سابعاً: تعزيز شعور الطفل بالحب ، والبعد عن القسوة ، وإشباع العاطفة لدى الطفل الناشئ ؛ فيستحي أن يُرى منه سوء :

    - روى البخاري ومسلم عن عائشة: قالت جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتقبلون الصبيان؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة".



    ثامنا: استخدام وسائل التربية الوجدانية

    1- ممارسة الطفل أنواع التدريب الإداري الخاصة بالامتناع لدى الطفل. ومن أنواع الامتناع: الصوم والتقليل من الأكل والعادات الضارة والإفراط في الملذات. ومن هذا النوع الالتزام ببعض المبادئ الأخلاقية ، مثل محاولة التغلب على السلوك الفطري ، كالتغلب على الغضب وكظم الغيظ ودفع الإساءة بالإحسان.



    2- ممارسة الطفل أنواع التدريب الإداري الخاصة بالأعمال الإيجابية {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92].



    3- ممارسة الطفل أنواع التدريب الإداري الخاصة بالتحمل ، والصبر ثلاثة أنواع: الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر على المصيبة.



    4- ممارسة الطفل أنواع التدريب الإداري الخاصة بالالتزامات إزاء العهود والمواثيق والأيمان والنذور.



    5- الوسائل الوجدانية: التوبة ، فلولا التوبة لماتت الإرادة الأخلاقية.



    تاسعا: تربية الطفل بالموعظة :

    وذلك عن الطريق المباشر ، والطريق غير المباشر مثل القصص ، لاسيما القصص التي تمثل واقعاً يعيشه الطفل ، مع محاولة استثارة عواطفه ووجدانه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 2:14 pm